بشغفها وعشقها لسباقات السيارات رأت نهلة الرستمانى بأن الحياة لن تستمر اذا ما ابتعدت عن عالم السباقات و أصوات هديل المحركات الذى تعشقه منذ نعومة أظافرها .
نهلة الرستمانى التى تعد الفتاة العربية الوحيدة التى تمتلك رخصة لسباقات الفورميولا1 بالرغم من عدم نجاحها فى رياضة سباقات الفورميولا1 نتيجة للثقافة المجتمعية التى لم تقدم لها الدعم الكافى الا أنها لم تبتعد كثيراً عن عالم سباقات السيارات حيث عملت من قبل فى حلبة دبى ثم انتقلت للعمل حلبة ياس مارينا التى تستضيف سباق جائزة أبوظبى الكبرى .
نهلة تحدثت فى السابق عن معايير العمل فى سباقات الفورميولا1 حيث قالت الرستماني: إن المسألة مرتبطة بالشغف والعشق، وليس مفهوما مرتبطا بالرجل أو المرأة، ونحن مجتمعياً بحاجة إلى التخلص من فكرة تصنيف الأعمال بين الجنسين، وأن تظل المسألة مبنية على اختيارات الأشخاص وإبداعاتهم الذاتية. إضافة إلى أن يكون لدى السائق الممارسة الدائمة وحب التعلم والخبرة التراكمية، ‘ أقول دائما لنفسي سأذهب للحلبة، سأعيشها وأعايشها بعمق، وطموحي أبعد من الاكتفاء بالجلوس على المكتب ‘.
كما ترى نهلة أن ثقافة المجتمع العربى سطحية للغاية تجاه رياضة سباقات السيارات بمختلف أنواعها وهو ما يبدو جلياً فى حرصها على ارسال دعوات للمواطنين لتشجيع المتسابقين العرب وبخاصة الاماراتيين فى مختلف السباقات الدولية الا أن الاستجابة تكون ضعيفة للغاية.
نهلة الرستمانى لقبها أحد الكتاب الألمان بشوماخر الأنثوية وذلك حين فاجأته فى أحد سباقات الكارتينج حين لاحظو أن الفائز هو فتاة , وقد استطاعت الحصول على الموافقة للمشاركة فى سباقات فورميولا فورد فى سن العشرين حيث تمت دعوة نهلة بجانب 16 شاباً للمشاركة فى بطولة فورميولا فورد فى البحرين لتنجح فى الحصول على شهادة قيادة سيارات فورمولا، درجة سي، وذلك كأول أنثى في العالم العربي’.
السيارات
0 التعليقات:
إرسال تعليق